المراقبة والتفتيش البيئي

معلومات جيولوجيه عن امارة الفجيرة


جيولوجية دولة الإمارات العربية المتحدة

بين مسطحي مياه الخليج العربي في الشمال و الشمال الغربي وخليج عمان في الشرق، وبين خطي عرض 22 و26°30' درجة شمالاً وخطي طول 51 و 56°30′ شرقا. تقع دولة الإمارات العربية المتحدة بمساحة تقارب 83,600 كيلومتراً مربعاً. وتمثل الصحاري أغلب هذه المساحة؛ وتحتل جبال الحجر الجزء الشرقي والشمالي الشرقي من البلاد حيث تكثر السهول الحصوية في الأجزاء الشرقية والغربية منها. تميز السبخات معظم الأجزاء من السهول الساحلية في الخليج العربي. وتغطي رسوبيات العصر الرباعي معظم الجيولوجيا السطحية للدولة، وينحصر وجود مكاشف الصخور في شرقي الدولة (جبال الحجر ومسندم وجبال حفيت، ملاقط، مندسة والفاية) وعلى إمتداد الساحل الجنوبي للخليج العربي غربي أبوظبي، وفي الجزر البعيدة عن الشاطئ.

تعد صخور سلسلة هرمز الأقدم في الدولة حيث يبلغ عمرها حوالي 600 مليون سنة. وتنكشف هذه الصخور في الجزر البعيدة عن الشاطىء (مثل جزر دلما، صير بني ياس، زركوه)، وفي جبل الظنة وتتألف من الملح الذي يصاحبه فتات صخور رسوبية ونارية. وتوجد الصخور الملحية على شكل قباب سطحية وبحرية تمثل الغطاء لتجمعات البترول والغاز (مثل حقل أم الشيف و زاكوم).

جيولوجية إمارة الفجيرة:

ولقد نشأ بعد إندفاع الأوفيولايت حوض رسوبي يقع في مقدمة الجبال وعلى إمتداد الجناح الغربي لجبال الحجر، إمتلأ بالرسوبيات التي يتراوح عمرها من العصر الطباشيري المتأخر إلى العصر الثلاثي. ولقد طويت هذه الرسوبيات في زمن ما بعد الإندفاع وشكلت تراكيب طيات محدبة متطاولة في جبال حفيت، ملاقط، مندسة والفاية. ويغطي الحصى النهري والرمل (رسوبيات مراوح الطمي) السهول التي تحدها من الغرب تراكيب جبلي حفيت والفاية ومن الشرق المقدمة الغربية لجبال الحجر. ويوجد تحت رمال الأجزاء الغربية والوسطى للدولة تتابع الرصيف العربي السميك المتكون من الصخور الرسوبية الغنية بالبترول والذي يشكل صخر الأساس لمعظم مناطق الإمارات العربية المتحدة بما فيها المنطقة البحرية.

تعد إمارة الفجيرة إحدى الإمارات السبع التي تتشكل منها دولة الإمارات العربية المتحدة وتطل على خليج عمان إلى الشرق وتبلغ المساحة الإجمالية للإمارة حوالى 1580 كيلومتراً مربعاً، ممثلة 1.9% من مساحة الدولة ، حيث تكون الجبال والمرتفعات الصخرية قرابة 1200 كيلومتراً مربعاً ممثلة 76 % من إجمالي مساحة الإمارة، وتشغل التجمعات والأنشطة العمرانية للمدن والقرى حوالي 15% من إجمالي مساحة الإمارة وتبلغ المساحات المرخص إستغلالها تعدينياً بكافة المناطق التعدينية 100 كيلومتراً مربعاً فقط وتمثل نسبة %6 من مساحة الإمارة.

وتعد الجبال والمرتفعات الصخرية بالإمارة متحفا طبيعيا لما تحتويه من أشكال وأنواع مختلفة تأثرت بعوامل تكتونية من الطى والتصدع والإنزلاق والتداخل الجيولوجى. وتنقسم إلى وحدتين صخريتين أولاهما أصلية المنشأ حيث تكونت جيولوجيا في مكانها والأخرى منقولة من مكانها الأصلى الى المكان الحالى، هذا بالإضافة للمناطق الساحلية التي تتميز بالسهول الرسوبية السيليكاتية الفتاتية وقليل من الرسوبيات الجيرية والسبخات المحلية.

ويمتد عمر الوحدات الصخرية الأصلية المنشأ من العصر البرمي الأوسط إلى العصر الطباشيري العلوي وتتكون غالبية صخورها من الصخور الجيرية مشكلة جبال الحجر الذي ينقسم الي متكونات صخرية تسمي متكون الرعن والقمر وسلسلة رؤوس الجبال وجبال المسندم. وتحتوي هذه التتابعات على صخور رسوبية متنوعة أهمها الحجرالجيري والدولوميت والحجر الرملي والطفلة والحجر الطيني وحجر الصوان، والرواسب والرمال الشاطئية والهوائية

وتتكون الوحدات الصخرية المنقولة من الأوفيولايت وهو يمثل شريحه من وشاح الأرض العلوي والقشرة المحيطية التي إندفعت خلال العصر الطباشيري المتأخر في إتجاه القشرة القارية، وهي مجموعة متنوعة من الصخور النارية القاعدية وفوق القاعدية مثل الديابيز، الجابرو، الهارزبرجيت، الديونيت، السربينيت، إضافة إلى تراكيب بركانية سطحية مثل الوسائد والقواطع البركانية.

تشمل القاعدة الصخرية لإمارة الفجيرة الصخور النارية المتمثلة فى تتابع صخور الأوفيولايت المعروف باسم تتابع أو مركّب السمائيل والذى تكون فى العصر الطباشيري المتأخر ويمتد لمسافة تقارب 500 كيلو متر من رأس الحد جنوبا في عمان وحتى الأجزاء الشرقية لدولة الامارات العربية المتحدة ، ويعتبر افيوليت سمايل أكبر وأفضل المكاشف الصخرية للأوفيولايت على مستوى العالم.

المحتوى المعدنى والفرص الاستثمارية:

تميزت إمارة الفجيرة بموقعها بالقرب من مضيق هرمز وعلى مسار طرق الملاحة الدولية لتكون نقطة التقاء مركزية إضافة لمياهها الهادئة والآمنة.

بالاضافة الى البنية التحتية وشبكات الإتصال العالمية المتقدمة، ونظام النافذة الواحدة للطلبات والتراخيص والمعاملات الإدارية، وتوفر العمالة الماهرة ذات الأجور المنخفضة نسبياً، ووجود ميناء الفجيرة كواحد من أفضل الموانئ العالمية للشحن البحري من خلال خدماته اللوجستية،و وجود مرسى الكاسر ،كل ذلك جعل إمارة الفجيرة منطقة جاذبة للإستثمار والتجارة الحرة.

قامت مؤسسة الفجيرة للموارد الطبيعية بأعمال المسوحات الجيولوجية والجيوكيميائية والتنقيب عن المعادن بالإمارة والتشجيع على البحث العلمى واتاحة الفرص للطلاب بالتدريب وذلك من خلال مذكرات التفاهم والتعاون التى أجرتها المؤسسة مع الجامعات ومراكز البحوث العلمية وأبرزها جامعة الامارات العربية المتحدة، إضافة الى عقد ورش العمل والدورات والعمل على تدريب وتاهيل الكوادر العاملة فى المؤسسة.

وبالإضافة إلى ذلك فإن شبكة قطار الإتحاد ستقوم بربط كافة المناطق الصناعية والتعدينية بميناء الفجيرة وموانئ دولة الإمارات العربية المتحدة كافة وكذلك بموانئ دول مجلس التعاون الخليجي مما سيكون له أكبر الأثر على حركة نقل البضائع ومواد البناء من الحصى والصخور وجعلها أكثر يسراً وتدفقاً، وما يتبع ذلك من آثار إيجابية على النواحى البيئية وإطالة عمر الطرق نتيجة توقف نقل المنتجات من مصادر الإنتاج حتى موانئ التصدير

وتعد الجبال والمرتفعات الصخرية التي تشكل معظم أراضي الإمارة موردا طبيعيا هاما وذلك لاحتوائها على بعض الرواسب المعدنية كالكروم والنحاس وربما المنجنيز والحديد والبلاتين وغيرها والتى تعد المحور الرئيسي للدراسات والابحاث المزمع القيام بها من قبل ادارة الجيولوجيا والتعدين بمؤسسة الفجيرة للموارد الطبيعية كما تعتبر التكوينات الصخرية والرواسب غير المعدنية مصدرا هاما لإنتاج كافة مواد البناء الأساسية والتي تقوم عليها الصناعات الإنشائية والعمرانية والتعدينية ليس فقط في الإمارة بل لكافة إمارات الدولة ويتعداها لدول مجلس التعاون الخليجي و دول عربية أخرى والهند.

وتشير الاستكشافات الجيولوجية لوجود مواقع تاريخية لاستخراج النحاس في المنطقة، كما تم استخراج بعض خامات الكروم في التسعينات من القرن الماضي، ويجري حاليا العمل بموقع بمنطقة الحيل (M1) لاستخراج الكروميت كما توجد بعض المواقع المستكشفة (بالمنطقة الوسطىM2) بمنطقتي السيجي وزكت.

إن احتواء صخور الحجر الجيري على درجات عالية من النقاوة لمحتوى (كربونات الكالسيوم) فتح المجال للعديد من الفرص الاستثمارية التعدينية الصناعية لإنتاج أوكسيد الكالسيوم وهيدروكسيد الكالسيوم وكربونات الكالسيوم المترسبة ومن ثم إقامة العديد من الصناعات الكيميائية والإنشائية لتلبية الطلب من الأسواق المحلية والإقليمية والعالمية .

ان الاستثمار في المجال التعديني أصبح الآن مفتوحا لإقامة العديد من الصناعات بالإمارة ونذكر منها على سبيل المثال لا الحصر ما يلي:

صناعة الإسمنت البورتلاندي.

صناعة الجير.

صناعة الطابوق الجيري.

صناعة أحجار الزينة.

صناعة الصوف الصخري.

صناعة الطابوق الأحمر.

صناعة الحشوات المعدنية.

صناعة كتل البناء ( الحصى والصخور الكبيرة).

صناعة كربونات الصوديوم اللامائية أو رماد الصودا (؟)

مواد مساعدة في مصاهر الحديد والفولاذ.

وتعتبر مؤسسة الفجيرة للموارد الطبيعية من المؤسسات السباقة فى تخصيص العديد من المناطق التعدينية وذلك وفقا لتوجهات الدولة و حكومة الفجيرة التى تعنى بالحفاظ على الموارد الطبيعية وإستغلالها واستدامتها فى ظل بيئة نقية معافاة من التلوث. ولقد قامت المؤسسة بتقسيم مناطق التعدين بها إلى ثلاث مناطق جغرافية ((M1,M2,M3. ولقد دعمت هذا التخصيص للمناطق التعدينية بوضع قوانين وضوابط مشددة على جميع المنشاّت التعدينية لكل قطاع بما يضمن سلامة البيئة والعمال وذلك بالعمل على التقليل من الملوثات بقدر الإمكان والحد من الآثار السلبية عن طريق تطــوير العمـــليات الصناعـــية وطرق التحكم فيها وكذلك التى تم إستخدامها تعدينيا وعمل دراسة تقييم للأثر البيئي لانشطة التعدين المختلفة والاهتمام ببرامج الرصد البيئي وإدارة المخلفات والتنسيق مع وزارة التغير المناخي والبيئة في هذا الخصوص.

ساعية لاستشراف المستقبل، من خلال اتاحة الفرص للصناعات التعدينية المبتكرة لاضافة رافد لاقتصاد الإمارة بتبني المنهجيات والأساليب العلمية الحديثة الأمر الذي يساعد في نهايته على التخطيط الاستراتيجي التعديني السليم، والذي يسهم بدوره في توجيه السياسات وتحديد الأولويات بالشكل الأمثل ويساعد على وضع الخطط التعدينية المستقبلية الواعدة وانطلاقا من المسئولية المجتمعية فى خدمة الوطن والحرص الشديد على المساهمة فى المسيرة التنموية ودوام الخير فى كافة أعمالنا فقد انطلقت مؤسسة الفجيرة للموارد الطبيعية نحو آفاق فارقة على درب الازدهار لتصنع النموذج الأمثل للتطور والإعمار في ظل القياده الحكيمة لدولة الامارات العربية المتحده.

أوراق العمل


نبذة عن مراكز الخدمات

تم إنشاء مراكز الخدمات في 15/01/2006 م وهي 7 مراكز رئيسية ( مركز خدمات الحيل – مركز خدمات الثوبان – مركز خدمات السيجي – مركز خدمات الطويين – مركز خدمات حبحب – مركز خدمات البراق – مركز خدمات الطويين الجديد ) و عليه تقوم مراكز الخدمات بتقديم خدمات مؤسسية و تعمل على تصاريح النقليات و قواعد بيانات مختلفة تساعد على معرفة حجم انتاج الصخور و نوعية المواد المنتجة و عمل مشاريع تعدينية خاصة لإمارة الفجيرة و خارج الإمارة من خلاله يتم إعداد دراسات تهدف إلى تحسين مستوى الفرص الإستثمارية في المستقبل خاصة في مجال التعدين و تم بدأ العمل على نظام التعرفة البيئية في 01/02/2017 م ( 7 درهم للطن ).

آلية العمل على نظام الموازين الحالي

يتم إنشاء بطاقة مغناطيسية لأصحاب الشحنات حتى يتم قرائته من خلال جهاز القارئ و من خلاله يتم التعرف على جميع البيانات للشاحنة

حدة قياس الوزن مسطح معدني بنفس مستوى سطح الأرض ويحتوى على 4 مجسات للوزن تحت مستوى سطح الأرض وكابلات التوصيل

وحدة بيان الوزن للسائق عبارة عن لوحة مفاتيح كهرباء ومفاتيح برمجه ولوحة توضيح للوزن وتعتبر هذه الوحدة بالكامل أساسية لنقل المعلومات إلى جهاز الكمبيوتر

جهاز كمبيوتر موصول بالنظام.

المراقبة والتفتيش البيئي


مكاتب المراقبة و التفتيش

بناء على ما تضمنة اهداف المؤسسة بضرورة إلزام كافة المنشأت العاملة فى مجال التعدين بالامارة بتطبيق كافة القوانين المحلية والاتحادية وشروط التراخيص الخاصة بالنواحى البيئية والامن والسلامة لذا كان من الضروري إنشاء مكاتب المراقبة والتفتيش لتنفيذ تلك الاهداف. وبالفعل تم إنشاء ثلاث مكاتب بالامارة تقع فى مناطق الحيل و المنطقة الوسطى ( ثوبان – السيجى ) و الطويين وتتضمن المناطق الخاصة بالمنشأت الصناعية العاملة فى مجال التعدين يكون وتهدف تلك المكاتب الى

  • إلزام المنشئات بالقوانين واللوائح المنظمة للعمل بصورة عامة.
  • الربط بين المواقع المحيطة وإدارة المؤسسة تسهيلا لسير العمل..
  • حفظ وارشفة البيانات والمستندات الخاصة بالتفتيش والعمل على متابعة سير العمل بالشكل الصحيح.
  • تلقى الشكاوى والعمل على حلها. .
  • وضع خطط مواجهة الطوارئ ..
  • مقر لفرق التفتيش والمراقبة. .

مرسى الكاسر للتصدير


مرسى الكاسر

تم تشغيل المرسى والبدء في عملية التصدير في اكتوبر 2012 وجاء ذلك لتلبية الطلب الخليجي لصخور البناء كبيرة الحجم والتي تستخدم في اعمال الرصف البحري والردم والتسوية ويستخدم في ذلك عدد 2 مرسى يمكن من خلالهم تحميل بارجات سعة 10,000 طن كما يمكن أن يستغل المرسى في تصدير مواد صناعات الاسمنت مثل الكلنكر والطفله ( الكلاي ) ويتميز المرسى بمساحات تخزين واسعة تساعد على سرعة التحميل والشحن و

ونسبة للطلب المتزايد علي الصخور من عدة دول خليجية وعربية مثل الكويت والعراق اضافة لدولة قطر التي كان يتم التصدير لها فقط في السابق فقد شرعت مؤسسة الفجيرة للموارد الطبيعية في العام 2015 في اعمال توسعة للمرسى بغرض استقبال وتحميل سفن ذات حجم اكبر لتسريع عمليه الشحن وزياده الصادر من الصخور وب

وبتاريخ 3/8/2015 تم استقبال وتحميل اول سفينة سعة 17,000 طن في المرسى بزيادة بلغت 70% مقارنة بالعام 2012 الذي كان يستقبل فيه المرسى بارجات سعة 10,000طن فقط . وبفضل هذه التوسعة تم تصدير 3,000,000 طن من الصخور في العام 2016 ويتطلع المرسى في الاعوام القادمة للتوسع لتلبية حاجة الاسواق الخليجية والاقليمية.

وبسبب أعمال التوسعة هذه، تم تصدير 3,000,000 مليون طن من الصخور في عام 2016، ومن المتوقع أن يقوم خليج القصر بتنفيذ أعمال التوسعة في السنوات القادمة لتلبية حاجة الأسواق الخليجية والإقليمية

هل محتوى الموقع ساعدك على الوصول للمطلوب ؟

نعم

لا

اقترح

×

شكرًا على ملاحظاتك